Friday, April 18, 2008




الى متى ياقلبي تنطلق صرخاتك؟


الى متى ياقلبي تؤلمني نبضاتك؟


الى متى والى متى سأظل أفقد جنيني بين شهواتك؟ياقلبي اتعبتني


دقاتك ترهقني وقعاتك من أحببته يتركني وحدي اسبح في بركان أحزاني
بدأت قصتي تحت قطرات المطر كنا نبحث عن بعضنا بين القطرات


وجدته عيناي غارت من السماء سقطت من عيني قطرات اخرى سطرت على الرمال كلمه أحبك


ونظرات وهمسات وهيام


الحب من أول نظره


تحت أشلاء المكان بين حروف الزمان وجدت حبيبي تحت القطرات


أحبني أحببته تقابلنا أحتضن كل منا الاخربقلبه لم ندع في الحب شيئا نشتهيه


كان يغار علي من عينيه لو شاء لوضعني بين جفونه أحببته وقدمت له قلبي وعمري


وحتى أموالي القليله لم أبخل بها عليه لدرجه


لو طلب عمري مايكفي عمري أقدمه اليه أحببته ولكن خجلي يمنعني من البوح أو الكلام كتمت حبه بداخل قلبي




وان تحدثت معه تظاهرتبعدم الاهتمام من أمره وأطلب منه ان يدعني وشأني ولكن لوعه




غرامي أمام عينيه تفضحني لم أستطع الكتمان ان خرس لساني عيناي تسرع بالكلام


تفهم أمري وعلم ان حبي اليه اقوى من اي كلام سأل عن أهلي ولم يتردد لحظه في طلبي حبيبه له وزوجه


وافق والدي عندما رأى البسمه على وجهي طلب مني تقديم العصائر فأسرعت بتقديمها اليه


ومن شده خجلي وقع مني العصير كانت يداي ترتعشان وضربات قلبي


تتزايد كان كل شئ بجسدي يفضح أمري لم استطع امام عينيه التماسك وقع مني العصير


على الارض وأنا وقعت معه لما ادر بنفسي الا وأنا على فراشي ولهفه أمي


على وانين قلب حبيبي أحببته بكل كياني فهو من جعلني اشعر بكوني امراءه


وبأنني أجمل فتاه على الارض رأى في عيني أنني أجمل امراءه في الكون


شعرت بأنني أطير وأطير كان يغار علي حتى من رفيقاتي وأبي وأمي كان هو ابي وامي وحبيبي وصديقي


وكل شئ احتكرني بلباقه بداخل قلبه ولم أكن أكترث لماذا يفعل كل ذلك؟


كان جوابي على نفسي أنه فقط يحبني ويحببني بجنون لم أكن أكترث


أيضا بمن هو أو من أهله كل ماأعرفه عنه هو مايعرفه قلبي أنني أحبه وأحبه


كثيرا لم أضع في يوم أحتمالات الفراق وفي يوم اتصل بي وكان صوته حزين اضطرب قلبي خوفا عليه لم استطع سؤاله فقط دموعي انسابت وبدأت أتنهد ولما استطع الكلام رأني أبي أحمرت وجنتاه وتوعد له بالهلاك


وان دموعي اغلى عنده من كل الاشياءوبالفعل لام ابي حبيبي على حزني ودموعي


سكت ولم يقل غير الوداع وداعا لانني أحببته ودموعي كانت سبب للفراق


قررت حينها أن اودع كل شئ حتى نفسي تحدثنا سويا بعدها بضع ايام


كنا نسترق اللحظات ولم نصل في النهايه الا لتلك الكمات "حبيتك من ضميري


وبأيدي بضيعك دي سعادتك ويا غيري ولا اني اخدعك احلامك فيا فوق ايام


وكلام وشوق سامحيني خلاص هفوء ولازم أودعك"بالفعل ودعني بجسده ولم يودعني


بروحه فمازالت روحه في جسدي تمزق قلبي ودقاته كانت انين يسمعها عقلي فيقتل


اوردتي لم يصاحبني حينها غير الدموع والحسره والالم لم يعد لي من بعده


الا صوره له كانت بكتوب عليه "الى حبي الاول والاخير" أهات من قلبي


تنطلق اتلمس وجهه بأناملي وأحكي له كما في السابق "أنا بحبك" وانتظر


منه الجواب فاشعر به وهو يقولها أجري نحو السماء وأصرخ أحبك أنتظر


ان اسمعها كما في السابق اسمع صوت الموج يقولي لي لقد رحل عنكي


حبيبتي أبكي وابكي وأصرخ لا سيعود ..نعم سيعودعدت الى منزلي لاخذ صورته


بين احضاني وأسأله متى سيعود لم أعرف اين هي ؟وقعت على الارض فرأيت


اجزاء منها على الارض نعم لقد مزقت أمي الصوره لم أشعر بنفسي بدأت صرخاتي


تنطلق تعلن غضبي وألمي وبدأت أمسك قطع الصوره واعتذر لها


عما حدث وأسأل امي وألومها لماذا فعلتي بي كل ذلك ؟ ماذا لو عاد الي وسألني عنها ؟


لما اعد احتمل دقات قلبي لم أستطع الكلام من شده بكائي لا ينطلق لساني الا بكلمه


"حرام عليكو"كنت اشعر انني سأموت من الالم لم أشعر بنفسي كنت أودع نفسي


كل يوم واتمنى ان اموت فلا استطيع ان انساه لكي انساه اريد امراءه غيري


وقلب غير قلبي وروح غير روحي ودم غير دمائي لم يعد لي شئ غير انهزامي


عشت كما لو كان معي وكنت استرق اللحظات وأتصل به واسمع صوته


وأغلق الهاتف ومرت الايام وانا على هذا الحال وفي يوم انقطع كل شئ الهاتف


ربما يكون مغلقا انقبض قلبيسألت عنه لم اصل الى جواب يهدء من روعي


وفي يوم ما علمت انه تزوج بأخرىفعشت مكسوره وحزينه وكنت ارفض


الارتباط من بعده واشعر بالخيانه لو نظر احد غيره الي تحدثت معه وقال لي انه سيتزوج ابنه عمه وانه يتمنى لي مهندس او طبيب استحقه فرفضت كل ذلك وقلت له انني احبه قفال لي تقبلين زوجه ثانيه لي ؟


وافقت نعم وافقت حتى ولو أكن خادمه لزوجته الاولى ولكن ابقى معه


واراه بعيني فقال لي اين كرامتك ؟ قلت له هي كرامتك . قال لي لقد اصبحنا


اثنين صرخات من قلبي تنطلق ودموع اخرى تنسدل فقد كره دموعي وضعفي


اغلق الهاتف في وجهي اصبحت الدنيا من حولي ظلام وكل شئ اصبح عديم المعنى


لم اعد اكترث بأي شئ في الوجود .


ابتعدت عنه ولكن كنت استرق اللحظات لكي اعرف عنه اي شئ وفي يوم ماسمعت


انه غادر البلاد وسافر الى" ايطاليا" تعودت ياقلبي على المراره والاسى


وتعود قلبي على الاحزان تلونت باللون الاسود واصبحت امراءه صماء ومرت


الايام والاسابيع والشهور وأنا فيانيني وضعفي رأيت شخصا أظن انه يعرف اشياء عن حبيبي


فسألته عنه قالي لي" انسيه ده مات" ضحكت ودموعي انسابت لم اصدق


ماأسمعه اتمنى ان يتوقف كل شئ في الحين التهمتني الارض وعشت مجروحه وحزينه وبدأت أقرأ له القران وادعي له واتصدق عليه وأطلب من الله ان يرحمه و أنني سامحته على مافعله بي ومرت الايام


والايام والشهور وانا في طريقي بالصدفه وجدت فتاه تبكي دموعي انسابت


وانقبض قلبي فأنا اعرف مراره الحزن والاسى والدموع لقد تزوقت مرارا


طعمها ولم اقوى عليه فذهبت اليها وطمأنتها وبدأت تحكي لي حكايه حب


انتهت بالفشل فابتسمت وقلت لها ألهذا تبكي حبيبتي ؟فماذا لو عرفتي قصتي ؟


وبدأت احكي لها وانا ابكي وهي تمسح دموعي لم استطع ان اكمل حديثي


من شده بكائي وعندما وقع لساني باسمه رأيت الدهشه تملاء وجهها سألتها أتعرفيه ؟


قالت لي انه جاري فقلت لها انه توفى قالت لي كيف وقد رأيته اليوم وأمس


وكل يوم لم اصدقها فقد قالوا لي انه ودع كل شئ طلبت منها أن اراه فعلا ذهبت معها


ورأيته كان مسكنه بسيط جدا وأهله فقراء جدا جدا لم يكن يجرؤ على البوح لي


بكل ذلك فقد كنت اليه مصدر امواله انا واهلي ندفع اليه كل مايريد لم ندع فرق في يوم بيننا


خدعني بمظهره وبملابسه التي كان يجلبها له غيري من البلهاء


صدقت كل شئ حبه وغرامه ولم ادع في اعتباري ذات يوم انه يحبني لاموالي


كان يأخذ مني النقود التي يعطيني اياها ابي لم أكن اكترث بشئ فكنت


اعلم اننا شخص واحد وهو يحبني كان شديد الذكاء في طلب النقود مني


وكنت اعطيه كل مايريد حتى الذهب الذي املكه لم اكن اتردد في بيعه واعطاؤه مايريد


وبالفعل تقابلنا لاخر مره ورأيته لم استطع غير البكاء نظرت اليه ورأيت خاتم بيده


فعلمت انه مع ضحيه جديده فقال لي" افتقدك حبيبتي" فنظرت اليه بكل عتاب


وابتسامه كلها سخريه وتركته وغادرت المكان فاسرع يجري ورائي


ويقول لي مازلت احبك لو اردتي لاتركها واعود اليكي أحبك صدقيني لم أحبك أحد غيرك وانا أجري وأجري في الطريق وهو يجري


ورائي ودموعي في عيني وعلى وجههي لم أرى شيئا


أمامي فصدمتني سياره لم اسمع غير صرخاته وهو يقول لي" أحبك " سامحيني


ولاني اعتدت على الحزن فرضيت وحدي ان اعيش مكسوره فهتزت رأسي وحدها


ولم أقل له غير سامحتك واذ بالدماء اسبح فيها فسطرت على الرمال كلمه أحبك"الان حبيبي شعرت بألمي ..


الان وأنا اموت تريد أن تحيي قلبي .. الان حبيبي شعرت بذنبك نحوي..


عشت حياتي اسيره حبك ولدت بين احضانك وودعت الحياه بينها ايضا ..


لم اشعر بدفئك هذه المره .. لماذا فعلت بي كل هذا ؟ أهان عليك قلبي ؟


خدعتني وأنت على قيد الحياه بموتك .. الحمد لله انني سأموت الان قبل


ان يولد بداخلي جراح أخرى بسببك .. فأنا سأموت وهذه حقيقه ولن اخدعك بها .. لا اريد منك شيئا الا ان تتقي الله في نفسك وان يصلح الله أمرك .. أبي انه يحبني كثيرا لا تجعله يبكي علي قل له انني سأكون سعيده في حياتي


الاخرى فأنا ملك ربي وربي يريدني الان


.. امي اه ياأمي ماذا ستفعلي لو علمتي بأن أخر كلمات بيننا كانت اللى اللقاء حبيبتي قل لها "سألتقي بها عند ربي" وبدأت انفاسي تنقطع وكل شيئا اصبح من حولي سراب رأيت ان كل احزاني لاتساوي لحظه وداع شعرت بأن بحياتي اشياء كثيره أحبها ولكنني كنت لا ارى فيها غير وجه واحد منها ولكن ماذا يفيد ندمي وانا الان أموت .. ........................................